تحميل رسائل ماجستير عن العشوائيات pdf
النمو العمرانى العشوائى فى الريف المصرى وانعكاساته على التنمية المحلية
تشهد الزراعة في محافظة البحيرة مشاكل جمة منها، النمو السكاني المتزايد والزحف العمراني علي الأراضي الزراعية، وكمية المياه الشحيحة، وتدهور التربة (التملح والتعرية والتلوث)، وتفتت الأراضي الزراعية، والظروف الاقتصادية الصعبة، وكذلك عدم تفعيل القوانين التي تحمي المزارع وحقوقه وتساعده علي الاستمرار في مهنته. ومن هنا تكمن المشكلة الأساسية لهذه الدراسة، فيما لوحظ من ازدياد ظاهرة البناء في المناطق الزراعية، وأنها تزيد بوتيرة متزايدة، بالرغم من وجود قانون زراعي يحد من توجه المواطنين نحو البناء في المناطق الصالحة للزراعة، وذلك بسبب الزيادة الكبيرة للسكان، ونقص الأماكن المخصصة للبناء، وقد أدت هذه الظاهرة ألي تآكل مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية خاصة في المناطق الريفية، إضافة إلي إقامة العديد من المنشآت الصناعية في الأراضي الزراعية. حيث أثبتت الدراسات أن نسبة التعدي علي حقوق المزارعين في ازدياد مضطرد، وأنها تتدرج في اتجاه الزيادة، ونظراً لخطورة عدم حصولهم علي حقوقهم وضرورة العمل علي علاج أسباب ذلك، فإن إعداد دراسة وافية عن معيقات وصول المزارعين للعدالة الناجزة.
تحميل الرسالة : اضغط هنا
الأحياء العشوائية المتخلفة في مدينة بغداد
تعد العشوائيات ظاهرة عالمية موجودة في أغلب المجتمعات, انتشرت في مدن العالم بصفة عامة ومدن العالم الثالث بشكل أوسع وأعم, وإن بدت كظاهرة عمرانية إلا أنها لا يمكن فصلها عن الأحوال الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع, تظهر على مختلف صورها تبدأ باليسيرة وتنتهي بالظاهرة المعقدة, وتتنوع أسبابها ومصادرها, قد يكون لظهورها أكثر من سبب, فالأسباب قد تكون سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو دينية أو سكانية أو طبيعية, لذلك اتخذت الدول العديد من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة, بحسب مواصفات وخصائص كل دولة, فإجراءات الدول الغنية تختلف عن إجراءات الدول الفقيرة في معالجتها والحد منها. وأثرت هذه الظاهرة في المجتمع بشكل عام, ومجتمع المدينة بوجه خاص, وأفرزت العديد من المشكلات, كظهور الجريمة, وانتشار البطالة, والضغط على الخدمات والبني التحتية. وجاءت هذه الدراسة لبحث المشكلة في مدينة بغداد جراء التغيرات التي حصلت بعد الحرب العراقية الأمريكية سنة 2003, والانتشار الواسع للتجمعات السكانية ذات الامتداد العشوائي, إن هذه الظاهرة تمثل مشكلة محورية ذات أبعاد متعددة ومختلفة تمثل في النهاية مؤشرات للتخلف, ومعوقات للتنمية, وتحديات للتطور العمراني الذي يعد أحد مؤشرات التقدم, وبينت الدراسة أن هذه الأحياء وما تحتويه من وجود بشري أفرزت لنا العديد من المشكلات في الجوانب كافة.
طالع ايضا :