كيف يرى البعض الجدوى من استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي؟
لقد أضحت مواقع التواصل الاجتماعي معروفة لدى الجميع حتى أولئك الذين لا يستخدمونها. ويمكن اعتبار ذلك من نتائج ما بلغه التطور التكنولوجي في هذا المجال والإعلام والاتصال بشكل عام. واليوم مع الهواتف الذكية يتزايد الإقبال على هذه الموقع بشكل هائل.
فمنصات التواصل الاجتماعي الرائدة أصبح لها تطبيقات على الهواتف تسهل الوصول إليها. التطبيقات سهلة التحميل، التثبيت والاستعمال. تطبيقات التواصل الاجتماعي تختلف بينها في استخداماتها الرئيسية ولكل هدفه وتجربته الخاصة بالنسبة للمستخدم. هذا الأخير له غايات متنوعة عبر هذه التطبيقات.
تختلف نظرة الناس إلى منصات التواصل الاجتماعي وكيفية استخدامها من قبل أغلبية الناس. قد يرى البعض أنها مضيعة للوقت وقد يرى البعض الآخر انها مليئة بالفرص التي يمكن استغلالها. لكن الأكيد ان هذه المنصات عليها الملايير من حسابات المستخدمين.
1 ما الذي يمكن للمستخدم تحقيقه عبر مواقع وتطبيقات التواصل الإجتماعي؟
من أكثر منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة هناك فيسبوك، انستغرام، تويتر وحتى يوتيوب مثلما يتبره البعض. هذا بالإضافة إلى الكثير من المنصات التي لها تطبيقاتها الخاصة ويستعملها الناس عبر هواتفهم. وهناك تطبيقات جديدة تظهر باستمرار.
على العموم هذه المنصات والتطبيقات تضيف تحديثات ومزايا جديدة باستمرار. كما أنها أصبحت ذات تأثير لا يمكن تجاهله سواء على الأفراد او المجتمعات. أصبحت هذه المنصات ملجآ للكثيرين ولكل غايته وما يريد تحقيقه.
- الاطلاع على ما هو جديد:
لعل أهم ما يجذب المستخدمين نحو منصات التواصل الاجتماعي هو حجم المحتوى الموجود والذي تتم إضافته باستمرار. فبغض النظر عن مجال اهتمام المستخدم فهو يتفقد حسابه لمعرفة ما إذا كان هناك أي جديد. وهذا ينطبق على فئة كبيرة من الناس.
قد تكون الرغبة في الاطلاع على المنشورات والتعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي مجرد فضول. فلا يكون للمستخدم فائدة مرجوة من القيام بذلك، إلا ان ذلك قد يشعره بالرضى. كما ان الكثير من مستخدمي هاته المنصات يعتبرونها مصدر للأخبار.
فيمكن القول أن منصات التواصل الاجتماعي فيها من ينتج المحتوى ومن يستهلكه. وكون هذه المنصات مفتوحة فهناك كل أنواع المحتوى مما له تأثير على المستخدمين بشكل او بآخر. فقد يعكس ما يقوم به المستخدم على هذه المنصات سلوك معين.
- وسيلة لتحقيق غاية:
هناك من يستغل حجم التأثير من وراء منصات التواصل الاجتماعي والإقبال الكثيف عليها لصالح. فهناك من يروج لفكرة معينة وهناك من يروج لمنتوج معين. فقد تكون هناك صفحة تروج للعب في موقع مثل 1xbit وغير ذلك من المواقع.
إن التواصل الذي يحدث عبر هذه المنصات شامل ويحدث بأشكال مختلفة من خلال كل التفاعلات المرتبطة بمجال ما. فالمستخدم البسيط قد لا يدرك انه يشارك في مصلحة مستخدم آخر له غاية معينة. هذه المنصات تكبر يوما بعد يوما لتقدم المزيد.
2 ما الذي يتطلبه استعمال تطبيقات التواصل الاجتماعي بكفاءة وللحصول على منفعة؟
من المفروض ان كي مستخدم يملك حساب في تطبيق تواصل اجتماعي معين أن يدرك الهدف من إنشائه للحساب. فمن الأفضل ألا يقلد الغير وفقط ويظن ان ذلك فيه مواكبة للتكنولوجيا:
- التأثير والتأثر:
على مستخدم هذه المنصات ان يدرك انه بين تأثير وتأثر وعليه ان يعرف الفرق في كل مرة. كما ان المستخدم ان يحذر من الإفراط في الأمر مهما كان نوعه.
- الحد من التشتت:
حتى إذا كان المستخدم يستعمل منصات التواصل الاجتماعي لأغراض محدد فعليه ألا يشتت نفسه. فقد لا تكون هناك جدوى من الدخول على الكثير من منصات التواصل الاجتماعي، ما قد يكون مضيعة للوقت او أكثر.
طالع ايضا : دراسات سابقة عن تأثير الاجهزة الذكية على الاطفال